jeudi 22 novembre 2018

https://www.facebook.com/wardian17/posts/10213349139866136?notif_id=1542882735861251¬if_t=feedback_reaction_generic&ref=notif

اليوم تذكرت قصة فرعون، كما يحكيها القرآن، عندما أمر أن يبنوا له بناية عالية ليصعد إلى الله و يقاتله. أعتقد شخصيا أنه عندما وصل أعلى "الهرم" فهم أنه لا شيء في الكون و أنه عاجز كل العجز أن محاربة قوة عظيمة. 
فاليوم أتضح كليا أن كل الذين " يتمجلغون" و يسبون و يقولون و يكتبون ما يكتبون على صفحات الفايس و تويتر و غيرها أنهم لا شيء أمام الأتحاد العام التونسي للشغل. مهما كتبوا مهما قالوا و خاصة كلاب الصفحات المأجورة للسلطة و للخوانجية، يبقى الإتحاد أكبر قوة في البلاد. 
المأساة تتمثل في جهل الجاهلين التابعين الناهقين و ما أكثرهم, كما تتمثل في أعداء الوطن، أعداء الحريات و المساواة و حقوق الإنسان. هؤلاء يمثلون الخطر الحقيقي على الإتحاد, إعداد العتاد و العدة و الإستعداد لمحاربتهم بالفكر و الساعد تبقى أولوية قيادة الإتحاد لكشف كذبهم و جهلهم و ألاعيبهم. لا للإستخفاف بهم و لا للإستهانة بما يستطيعون فعله. آخر أفعالهم في بث أخبار زائقة مفاده إيقاف قيادات الاتحاد تدل على شدة عداوتهم و خطورتهم.