mardi 29 octobre 2013

نسف مقومات الدولة

الإنتصاب الفوضوي و الأوساخ و عدم احترام القانون ( الطرقات ، و الضجيج ... إلخ) كلها مظاهر فوضى ليست خلاقة و لا هم يحزنون، بل هي وسيلة من وسائل الحكام الجدد لنسف مقومات الدولة و تأسيس خلافتهم.  نعم كل ما يحدث من مظاهر الإنحطاط و التخلف و نسف المكتسبات الحديثة تتم بتواطئ تام و كلي و علني من الحكام الجدد،لأنهم في أذهانهم فوضاويون يدعون إلى نمط مجتمعي متخلف ينتمي إلى قرون خلت، و هو نمط يمكنهم من السيطرة على المجتمع و التمعش في خيراته بأقل مما قد يهدد تواجدهم في السلطة.
من مظاهر هذه الفوضى، التي ريما إن تواصلت ستؤدي بنا إلى تراجع مكتسباتنا المدنية التي حققتها البلاد منذ بدايات سنوات الإستقلال إلى حد الإندثار، ما يذكرني بما يحدث في بلدان أخرى على غرار أفغانستان، ما يلي :