mercredi 25 décembre 2019

le bonheur de voyager (article en arabe)


سافر ففي السفر اكتشاف للحياة. سافر و ستكتشف شعوباً غيرنا مختلفة عنا مما يجعلك تتفهم معنى الانسانية والحياة .فالإنسانية و الحياة أصلها الاختلاف و و عدم التجانس و في ذلك إثراء للموروث الثقافي و الإنساني. و من ذلك ستقتنع أننا لسنا أحسن شعوب العالم ولا أعرقهم و أن هذه الفكرة أصلها فكر قديم ينبني على وهم الحقيقة، حقيقة أننا أفضل من غيرنا. فلا أحد أفضل من أحد و هوما يؤكده الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من أن الناس سواسية مهما اختلفت مللهم و ديناتهم و لغاتهم و أجناسهم و غير ذلك.
"وستكتشف ان بلادك صفراء وليست خضراء...
ستعلم أننا لا نستحق أن نكون خير أمة بعثت للناس..
نحن فقط عبء على البشرية وعلى الحضارة ،
ستتأكد ان لا وقت ولا طاقة ولا رغبة للغرب في التآمر علينا..لأننا نتقن التآمر على بعضنا
ستستغرب لطف سائق التاكسي والشرطي وعامل المطار او حتى نادل القهوة.
نعم هم يسعون لكسب المال بكل جد لكن ليسو بطامعين في مال او رشوة ،
ذلك فقط دورهم الحقيقي ...
ستتبادل الاقداح مع رجل غريب في مطعم او مقهى وتتبادل الابتسامات مع امرأة حسناء في الشارع دون ان تنظر اليك على اي شكل من الاشكال غير انك انسان فقط ولا يهمهم غير ذلك منك..
نعم ستتعلم احترام غيرك لتنال احترامهم وستخجل لاشياء كنت تقترفها كبديهيات في وطنك
سوف تشتاق للاهل والاصدقاء والكثير من الاشياء ، لكنك تتمنى ان لا تعود يوماً ."
وإن عدت ، فستكون عائدا زائرا أو ميتا لا محالة .
فإياك أن تلوم من هاجر وطنه إذ كل شخص حر فيما يقترفه طالما لا يلحق الضرر بنفسه و بغيره. فكل إنسان حر أن يسافر و يغير الوطن بآخر كما يريد. 
(ما هو بين ظفرين مأخوذ من إحدى صفحات الأصدقاء على فايس بوك)