بين تونس و مصر نفس المصير

وينهم ... وينهم لخوانجية ....... إلي إسبوا في الناس و  يتمجلغو ... و تشوفو في أرواحهم أسياد الناس شوفو أش صار لصحابكم في مصر

اتمجلغو ... اتمجلغو آش مازاللكم كان نهارات في تونس و تخلطو على صحابكم متاع مصر .... تشوفوا في رواحكم أصحاب الحقيقة و  معدينها علناس المزمرين بلغتكم المضروبة. شنوة علاقتكم بالدين كان النفاق و الكذب و البهتان. غايتكم السلطة ليس إلا و مع هذا وصلتم إليها بسبب فهم الناس الخاطئ لأصولكم الإرهابية. لذلك جاءت تجربتكم في الحكم  برهانا على فشل ذريع ... دوام الحال من المحال.

كل إنسان يتعالى و يتجبر إجي نهار و يتكسر . غلطة النهضة إلي شادة فيها هي في عوض تمد إيدها لغيرها حاولت تستحوذ على السلطة على خاطر في الأصل الفكر الإخواني هو فكر عنصري إقصائي لا يعرف و لا يعترف بالحرية و بالتالي بالدمقراطية. 

بدا العد التنازلي في تونس بعد أن انتهت المسألة في مصر . كيف ما بدات مصر بعد تونس اليوم تونس تبدا تماهيا بمصر و لن يطول الأمر.

حركة النهضة حركة متطرفة فاشستية لا تؤمن بالدمقراطية. جاءت الحكم بروكبها على الثورة. الثورة التي لا يؤمن بها إلا من شارك فيها بطريقة أو بأخرى و هم أحرار تونس. أما المشككين فيها فهم إما أزلام النظام البائد أو أزلام النهضة اليوم.

بدأت الثورة  و شارك فيها كل أحرار تونس بينما الأغلبية (مع كامل الأسف يتفرجون). و كنا، التونسيين الأحرار، ننتظر و ننظر إليها و نحن نعلم أنها ستكبر و تكبر إلى أن تنفجر. ووقع أن إنفجرت لكن كان لها  آخرون بالمرصد فلم تتنته ، و انقلبت أنقلابا  لم ينته. و هي اليوم معلقة و ما حدث في مصر سيجرها أن تنتهي و تنهي نفسها. حينها الذين جاءوا " من تالي و قالو آ مالي " و ركبوا عليها و جعلوها فوضى سوف يندمون عما يفعلونه من تعسف على حريات الآخرين و مما يبثونه من فوضى هدامة لأركان الدولة.